نام کتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 141
156 أَنْ تَقُولُوا إِنَّما أُنْزِلَ الْكِتابُ عَلى طائِفَتَيْنِ يريد هذا كتاب أنزلناه لئلا تقولوا: إنما أنزل الكتاب على اليهود والنصارى قبلنا. فحذف «لا» .
وَإِنْ كُنَّا عَنْ دِراسَتِهِمْ أي قراءتهم الكتب وعلمهم بها (غافلين) .
157- (أو) لئلا تقولوا: لَوْ أَنَّا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْكِتابُ لَكُنَّا أَهْدى مِنْهُمْ.
صَدَفَ عَنْها: أعرض.
158- هَلْ يَنْظُرُونَ أي هل ينتظرون إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ عند الموت أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ يومن القيامة أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ طلوع الشمس من مغربها.
159- وَكانُوا شِيَعاً أي فرقا وأحزابا.
لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ أي ليس إليك شيء من أمرهم.
162- نُسُكِي: ذبائحي. جمع نسيكة. وأصل النّسك: ما تقربت به إلى الله.
165- خَلائِفَ الْأَرْضِ أي سكان الأرض يخلف بعضكم بعضا: واحدهم خليفة.
وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ أي فصّل في المال والشرف.
لِيَبْلُوَكُمْ فِي ما آتاكُمْ أي يختبركم فيعلم كيف شكركم. [ ... ]
نام کتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 141